أشاد كويتيون بموقف دولة الكويت الرسمي والشعبي الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
قال النائب جمعان الحربش: الهرولة للصهاينة مدنسي أولى القلبتين وثالث الحرمين في الوقت الذي تحاصر فيه غزة ومساندة الصهاينة في هذا الحصار ليست من الدين في شيء، بل هي من موالاة الكافر على المؤمن، ووصف الحربش الموقف الكويتي الرسمي والشعبي الرافض للتطبيع موقفاً مشرفاً ومدعاة للفخر.
وقال النائب ناصر الدوسري: التطبيع مع الكيان الصهيوني مرفوض بكل أشكاله ومهما كانت مبرراته، ويجب أن يكون موقف حكومة الكويت منسجماً مع الشعب الرافض للتطبيع جملة وتفصيلاً.
وقال المحامي حمد الرومي: قضية فلسطين هي قضية مبدأ وليست قضية أشخاص، فهي قضية المسلمين جميعاً من احتلال صهيوني مدعوم من الغرب سرق الأرض وما عليها، ومسألة عودة الحق لأصحابه مسألة وقت ولن يكون بعيداً بإذن الله.
وأوضح الأكاديمي في جامعة الكويت د. أحمد الذايدي أن التطبيع الخليجي مع الكيان الصهيوني ليس مفاجأة، بل نتيجة لجهود سنوات خلف الكواليس، وقال: لم تستفد الدول المطبعة مع “إسرائيل” إلا الخيبة والخسران.