كشفت “كتائب الشهيد عز الدين القسام” أنها تلقت الكثير من المعلومات المهمّة والقيمة التي تخدم المقاومة فيما يخص تداعيات عملية “حد السيف”، موجهة الشكر لأبناء الشعب الفلسطيني الذين أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية والرهان.
وقالت الكتائب على لسان الناطق باسمها أبو عبيدة، في تغريدات له عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، مساء أمس الإثنين: لقد قدم أهلنا وشعبنا في كل أماكن وجوده وأحرار أمتنا الكثير من المعلومات المهمة والقيمة التي تخدم المقاومة فيما يخص تداعيات عملية “حد السيف” التي استفدنا منها استفادة حقيقية.
وبيّن أبو عبيدة أن المعلومات المقدمة ساعدت ولا تزال في تتبع خيوط العملية الصهيونية الفاشلة.
ووجهت “القسام” التحية والشكر لأبناء الشعب الفلسطيني في كل الساحات الذين أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية والرهان، وأنهم السند الحقيقي للمقاومة، داعية إياهم للمزيد من التفاعل والإسناد للمقاومة في هذه القضية.
ونشرت “كتائب القسّام”، الخميس 22 نوفمبر 2018، صوراً لأشخاص منهم امرأتان، قالت: إنهم أفراد القوة الإسرائيلية الخاصة التي تسللت شرق مدينة خانيونس، كما كشفت صوراً للمركبة والشاحنة اللتين استخدمتها القوة الخاصة خلال وجودها في قطاع غزة.
وأطلقت “كتائب القسام” على العملية اسم “حد السيف”، ونشرت أرقام “واتساب” وبريدًا للجمهور من أجل الإدلاء بمعلومات، عن أفراد الخلية التي نفذت عملية خانيونس الفاشلة، التي أسفرت عن مقتل قائدها، واستشهاد 7 مقاومين.
وينتمي منفذو عملية خانيونس الفاشلة لوحدة تسمى “سييرت متكال” أو “سرية الأركان”، وتعد أكثر وحدات جيش الاحتلال نخبوية.
وكانت “كتائب القسام” أعلنت، في 11 نوفمبر الجاري، أن قوة إسرائيلية تسلّلت إلى مدينة خانيونس، واشتبكت عقب اكتشافها مع عناصرها، ما أسفر عن استشهاد 7 من مجاهديها، ومقتل ضابط إسرائيلي.