أعلنت اللجنة الأولمبية البارالمبية، اليوم الأحد، تجريد ماليزيا من استضافة بطولة العالم للسباحة التي كان من المقرر إقامتها العام الحالي، بسبب رفضها دخول رياضيين صهاينة إلى أراضيها للمشاركة في البطولة.
وكان من المفترض أن تقام بطولة العالم للسباحة البارالمبية خلال الفترة من 29 يوليو حتى 4 أغسطس المقبلين.
وتعد البطولة واحدة من الفعاليات التأهيلية للألعاب الأولمبية للمعاقين عام 2020، في العاصمة اليابانية طوكيو، والتي من المقرر أن يتنافس فيها أكثر من 600 رياضي من 70 دولة.
وقالت اللجنة الأولمبية البارالمبية، في بيان: إن اللجنة سحبت حق استضافة ماليزيا بطولة العالم للسباحة البارالمبية والتي كان من المقرر عقدها في (مدينة) كوتشينغ.
وأوضحت أن القرار تم اتخاذه من قبل مجلس إدارة اللجنة في اجتماعه في لندن بعد أن فشلت وزارة الداخلية الماليزية في توفير الضمانات اللازمة التي تمكن السباحين الإسرائيليين من المشاركة، دون التعرض للتمييز.
وأضافت أن عدم التعرض للتمييز يشمل الامتثال الكامل لبروتوكولات اللجنة المتعلقة بالأناشيد والأعلام، وتوفير تأشيرات الدخول عند الحاجة.
من جانبه، قال أندرو بارسونز، رئيس اللجنة الأولمبية البارالمبية: إن جميع بطولات العالم يجب أن تكون مفتوحة لجميع الرياضيين والأمم المؤهلة للتنافس بأمان وخالية من التمييز.
وأضاف: عندما يستثني بلد مضيف الرياضيين من دولة معينة، لأسباب سياسية، فلا يوجد أمامنا بديل سوى البحث عن مضيف جديد للبطولة.
جدير بالذكر أن ماليزيا أعلنت في 16 يناير الجاري، عدم استضافتها أي فعاليات في المستقبل، تشمل “إسرائيل” أو ممثلين عنها، معتبرةً استضافة الرياضيين الإسرائيليين “جريمة”.