ومن المتوقع أن تطرح إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخطوط العامة لما يسمى بـ”صفقة القرن”، بعد الانتخابات الإسرائيلية، في 9 أبريل/نيسان المقبل، رغم أن السلطة الفلسطينية رفضت الوساطة الأمريكية بسبب اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال بومبيو، في شهادة أمام الكونغرس، “أنا واثق تماما أن ما تمت تجربته في السابق فشل، وأنا متفائل بأن ما نفعله سيوفر لنا احتمالات أفضل بأن نحقق النتائج التي ستكون أفضل للشعب الإسرائيلي، وكذلك للشعب الفلسطيني”، حسب قناة “الحرة” الأمريكية.
وأضاف أن “الولايات المتحدة تريد توسيع النقاش”، وذلك في رد على سؤال عما إذا كان اتفاق السلام سيركز كما في الماضي، على ترسيخ الحدود، والاعتراف المتبادل، ووضع القدس والمستوطنات في الضفة الغربية، وعودة اللاجئين الفلسطينيين.
واعتبر بومبيو، أن “هذه كانت المعايير التي احتلت النقاشات سابقا وقادتنا إلى ما نحن عليه الآن: لا حل”.
وأشار إلى أن “الخطة الأمريكية ستستند إلى الحقائق على الأرض، والتقييم الواقعي لما سيقودنا إلى تحقيق نتيجة جيدة”.