أوقف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، 20 شخصًا من تتار شبه جزيرة القرم خلال مداهمات لبعض المنازل.
وأعرب رئيس المجلس القومي لتتار القرم رفعت جوباروف، في تصريح صحفي الأربعاء، عن استنكاره إزاء عمليات التوقيف التي جرت بمنازل في مدينة آق مسجد.
ودعا جوباروف النشطاء إلى توثيق كافة تفاصيل تلك العمليات ضد تتار القرم، مضيفًا: “يعد التفتيش الدائم في منازل تتار القرم واعتقالهم جزءًا من خطة تمت الموافقة عليها في موسكو”.
بدورها، ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأوكرانية كاترينا زيلينكو، على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، أن انتهاكات حقوق الإنسان في القرم المحتلة لا تزال متواصلة.
ولفتت إلى أن عشرات المنازل لتتار القرم جرى تفتيشها، وقالت:”نطالب روسيا بإنهاء هذا التعقب غير القانوني وذو الأغراض السياسية”.
من جانبه، أكد جهاز الأمن الروسي توقيفه 20 من تتار القرم، وزعم في بيان له عثوره على أدوات ومستلزمات تابعة لمنظمة إرهابية غير قانونية في منازل الموقوفين.
وفي مارس/آذار 2014، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم، المطلة على البحر الأسود، إلى أراضيها، عقب استفتاء غير قانوني قاطعه تتار القرم.
ومنذ قرار الضم، اشتكت أقلية التتار في المنطقة من القمع، بما في ذلك الاعتقالات والاحتجازات التعسفية، فيما طالب البرلمان الأوروبي، في وقت سابق، روسيا بوقف الظلم الممارس بحق التتار في شبه الجزيرة.