أعلنت الحكومة الفنزويلية، أمس الأربعاء، إحباطها محاولة انقلابية تشمل اغتيال الرئيس نيكولاس مادورو.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزير الإعلام خورخي رودريغيز، بحسب ما نقل موقع “إل بيتازو” المحلي.
وقال رودريغيز: “لقد أحبطنا محاولة انقلابية عبر حضورنا جميع اجتماعات التخطيط للانقلاب”، في إشارة منه إلى عناصر تابعة للحكومة تسللت وسط القائمين على المحاولة الانقلابية.
وأضاف أن المحاولة الانقلابية التي كانت تتضمن خطة لاغتيال مادورو، شارك فيها عسكريون في الخدمة وآخرون متقاعدون.
كما أشار إلى أن المحاولة كانت ستنفذ خلال يومي الأحد والإثنين الماضيين، بحسب المصدر ذاته.
واتهم الوزير الفنزويلي الولايات المتحدة وتشيلي بأنهما على صلة بالمحاولة الانقلابية.
وتشهد فنزويلا توتراً متصاعداً منذ 23 يناير الماضي، إثر زعم رئيس البرلمان خوان غوايدو أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتاً إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بـغوايدو رئيساً انتقالياً لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.
في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي أدى في 10 يناير الماضي، اليمين الدستورية رئيساً لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده.