نظم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام الكونجرس، في الذكرى السنوية الأولى لمصادقة المحكمة العليا على قرار الرئيس دونالد ترمب حظر منح تأشيرات دخول لمواطني خمس دول ذات أغلبية مسلمة.
شارك في الوقفة الاحتجاجية المديرون التنفيذيون للمجلس، وإلهان عمر، أول سيدة مسلمة تصبح عضوة في الكونجرس.
ووصف مدير الاتصالات في “كير”، إبراهيم كوبر، مصادقة المحكمة العليا على قرار ترمب بـ”غير المقبول”.
وشدد كوبر، في كلمة مقتضبة، على أن المسلمين في الولايات المتحدة سيواصلون النضال حتى يتم رفع الحظر.
وقالت إلهان عمر: إن ترمب اتخذ خطوات عديدة ساهمت في نشر “الإسلاموفوبيا”.
ولفتت إلى أن المنع التام للمسلمين من دخول الولايات المتحدة كان أحد وعود ترمب خلال حملته الانتخابية.
وأضافت أن قرار ترمب حظر منح تأشيرات دخول لمسلمين أدى إلى انخفاض طلبات الحصول على التأشيرة من الدول الإسلامية بنسبة 92%.
وأضافت أن المسلمين لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه سياسات ترمب المناهضة للمهاجرين.
وأيدت المحكمة العليا الأمريكية، في 26 يونيو 2018، القرار التنفيذي لترمب بحظر دخول مواطني خمس دولة ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.
ومثل الحكم انتصارًا لإدارة ترمب، التي وضعت خططًا عديدة لتقليص عدد المهاجرين، واعتماد سياسة تعرف بـ”صفر تسامح” مع المهاجرين.
وكان ترمب وقّع، في 6 مارس 2018، أمرًا تنفيذيًا يحظر دخول مواطني ست دول ذات أغلبية مسلمة في الشرق الأوسط، وهي إيران، ليبيا، سورية، الصومال، اليمن والسودان، إلى الولايات المتحدة، قبل أن يتم لاحقًا استبعاد السودان.
ووصف ذلك الأمر التنفيذي بالعنصري، وأثار احتجاجات داخل الولايات المتحدة وخارجها، وعرقلته محاكم أمريكية أدنى درجة من المحكمة العليا، التي أقرته في النهاية.