جاء ذلك في تصريحات للصحفيين بالعاصمة موسكو، عقب اللقاء بين رئيس بلاده فلاديمير بوتين ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان في وقت سابق الثلاثاء.
وقال: “آمل أن يستقر الوضع الآن وأن يعود كل شيء هناك إلى وضعه الطبيعي”.
وأكد على استمرار الاتفاقات الروسية التركية المبرمة في سبتمبر/أيلول الماضي، مضيفا: “يتم تنفيذ الاتفاقيات، ولكن هناك بعض الصعوبات”.
واستذكر تسيير تركيا دوريات في منطقة “خفض التصعيد” وروسيا خارجها.
وتابع: “ومع ذلك، كان علينا ألا نبقى متفرجين على الهجمات القادمة من جنوب المنطقة، لذلك أبلغنا نظراءنا الأتراك بالخطوات التي اتخذناها وسنتخذها”.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018 بمدينة سوتشي الروسية على تثبيت وقف إطلاق النار في المنطقة المذكورة.