أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الخميس، أن “الولايات المتحدة سترسل 200 جندي ومعدات عسكرية بينها بطارية باتريوت الدفاعية إلى السعودية”.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان، في بيان، إنه “في ضوء الهجمات الأخيرة على السعودية، وبناء على دعوتها، فإن وزير الدفاع مارك إسبر أعلن اليوم (الخميس) أن الولايات المتحدة ستنشر معدات في المملكة”، حسب موقع “الحرة” الأمريكي.
وتشمل المعدات، وفق البيان، “بطارية باتريوت واحدة، و4 أنظمة رادار (RADAR)، وما يقارب 200 من أفراد الدعم العسكرية”.
وتابع البيان أن “هذه الخطوة ستزيد من الدفاع الجوي والصاروخي لبنى أساسية عسكرية ومدنية في السعودية، وسيعزز وجودا مهما بالفعل للقوات الأمريكية في المنطقة”.
وأوضح أن “وزير الدفاع وافق على وضع مزيد من القوات تحت أوامر الاستعداد للانتشار، على الرغم من أن قرار نشر هؤلاء لم يتخذ بعد إلا أنهم سيحتفظون بوضع جهوزية مرتفع”.
وتشمل هذه المعدات “بطاريتي باتريوت، ونظاما دفاعيا عالي الارتفاع (THAAD) واحدا”، دون ذكر موعد لهذا الانتشار.
وختم المتحدث باسم البنتاغون، البيان، بالتأكيد على أن “هذه الخطوات دليل على التزامنا تجاه الشركاء الإقليميين، والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وتأتي بعد تواصل كبير مع الشركاء في المنطقة وحول العالم”.
وفي 14 من الشهر الجاري، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين وقعا في منشأتي “بقيق” و”خريص” التابعتين لشركة “أرامكو” شرقي المملكة، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنتها جماعة “الحوثي” اليمنية.
واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو، الأسبوع الماضي، إيران بالوقوف وراء الهجوم، مقابل نفي طهران لذلك.
ويتصاعد التوتر بين إيران ومجموعات حليفة لها في دول عربية من جهة والولايات المتحدة الأمريكية وحلفاء خليجيين وغربيين لها من جهة أخرى، على خلفية ملفات، أبرزها: حرية الملاحة البحرية في ممرات المنطقة، وخاصة مضيق هرمز، وأمن منشآت النفط، والبرنامج النووي الإيراني.