خرجت تظاهرات اليوم الجمعة، في كل من ماليزيا وإندونيسيا تنديدا بانتهاكات الصين بحق مسلمي الأويجور في إقليم تركستان الشرقية.
وتظاهر العشرات من حركة الشباب المسلمين في ماليزيا أمام السفارة الصينية بالعاصمة كوالالمبور، تنديدا بسياسات بكين ضد مسلمي الأويجور من اعتقال في معسكرات سرية وقمع للحقوق الدينية.
وهتف المتظاهرون بشعارات مناهضة الصين ترافقها تكبيرات، رافعين أعلام تركستان الشرقية.
كما رفع المتظاهرون صور اللاعب الألماني من أصل تركي مسعود أوزيل، مهاجم نادي أرسنال، المدافع عن مسلمي الأويجور وانتهاكات السلطات الصينية بحقهم.
وفي العاصمة الإندونيسية جاكرتا، خرج المئات من “جبهة المدافعين عن الإسلام” الإندونيسية عقب صلاة الجمعة، بمظاهرة ضد الصين أمام سفارتها.
ورفع المتظاهرون لافتات تدعو لمقاطعة الصين وإنقاذ المسلمين الأويجور، إضافة للافتات مثل “نحن مع الأويجور” و”الصين إرهابية”.
وحاصرت قوات الأمن الإندونيسية مبنى السفارة الصينية وقطعت الطرق المؤدية لها مؤقتا بسبب التظاهرة.
ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويجور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
وفي أغسطس 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويجور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويجور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.