يقضي السياسي الكشميري الشهير شاه فيصل أوقاته في سجون الهند في قراءة تفسير القرآن الكريم وكتب الشريعة والتاريخ والمواظبة على الصلوات الخمس في اوقاتها.
وبحسب صحيفة “ذا سياست ديلي” الهندية، فإن شاه فيصل، مؤسس ما تسمى “حركة شعب كشمير” يرغب في أن يصبح “نيلسون مانديلا كيشمير” على غرار المناضل الجنوب أفريقي الراحل الشهير الذي اشتهر بكفاحه من أجل شعبه.
شاه فيصل، البالغ من العمر 36 عاما اعتُقل في 14 أغسطس 2019 في نيودلهي وتم الزج به في المعتقل بمدينة سريناجار بحسب مصر العربية.
ووفقًا لعائلة شاه فيصل، فإنه ليس نادما على الانضمام لعالم السياسة ويعتبر أن اعتقاله “اختبار من الله”.
وفندت عائلة فيصل الاتهامات الموجهة ضده لا سيما وأنه يُنظر إليه باعتباره “مواطنًا نموذجيًّا” بالنسبة لشعب جامو وكشمير وفقا للصحيفة الهندية التي تأسست عام 1949.
وأردفت العائلة أن فيصل لا يحبذ العنف على الإطلاق لكنه باحث تخرج من جامعة هارفارد ولا يستحق مصير الاعتقال.
وأفاد التقرير أن فيصل لديه طفل في الخامسة من عمره يفتقد والده بشدة.
واضطرت العائلة إلى إخبار الطفل بأن والده في يستكمل مشروعا دراسيا حتى لا يتألم بمعرفة أن والده داخل المعتقل.
وكشفت عائلة فيصل كذلك أنه يقرأ كتب العلوم السياسية وغيرها داخل غياهب السجن.
وتشن الهند حملة قمعية شرسة ضد جامو وكشمير ذات الأغلبية المسلمة بل وأعلنت إلغاء وضع الحكم شبه الذاتي لها في قرار أثار العديد من الجدل لا سيما في ظل التنازع على الإقليم مع باكستان.