احتج نحو ألف “إسرائيلي”، مساء السبت، أمام مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في مدينة القدس المحتلة، احتجاجاً على اعتقال ضابط احتياط خلال تظاهرة نظمت أمام المقر نفسه، قبل يوم.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، عبر موقعها الإلكتروني، أن المتظاهرين من حركة “الرايات السوداء”، ويطالبون بالإفراج عن الضابط أمير هسكيل، الذي عمل قائداً للقوات الجوية سابقاً، الذي اعتقل خلال تظاهرة نظمتها الحركة ذاتها الجمعة، احتجاجاً على بقاء نتنياهو في منصبه رغم توجيه لوائح اتهام بـ”الفساد المالي” ضده.
و”الرايات السوداء” حركة احتجاج شعبية انطلقت في مارس الماضي، للتعبير عن رفض احتكار نتنياهو، إدارة أزمة وباء كورونا.
في المقابل، نظم عشرات المؤيدين لنتنياهو احتجاجاً مناهضاً للتظاهرة الأولى، فيما فصلت الشرطة بين التظاهرتين.
ورفض الضابط المحتجز المثول أمام القضاء، كما رفض شرطاً بالإفراج عنه مقابل إبعاده عن منزل نتنياهو لبضعة أيام.
وفي يناير الماضي، قدم المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيخاي مندلبليت لائحة اتهام بـ”الفساد المالي” ضد نتنياهو، في 3 قضايا إلى المحكمة المركزية “الإسرائيلية” بالقدس الشرقية، بعد فشل الأخير في الحصول على حصانة برلمانية.
وفي 24 مايو الماضي، بدأت أولى جلسات محاكمة نتنياهو، في التهم المذكورة.