قال مصدر في منظمة حزب الله، اللبنانية، اليوم الاثنين، إن الحزب نفّذ عملية ضد قوات الاحتلال الصهيوني، في موقع رويسات العلم، داخل مزارع شبعا المحتلة جنوبي لبنان.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، “لا معلومات حتى اللحظة، عن وقوع إصابات في صفوف عناصر الحزب خلال العملية، لقد توقف إطلاق النار منذ بعض الوقت”.
وأضاف إن التفاصيل ستصدر ببيان خلال الساعات المقبلة.
كما أوضح مصدر ثان، مقرب من منظمة حزب الله أن العملية “انتقامية على قصف الطائرات التابعة لحكومة الاحتلال الصهيوني لموقع للحزب في سوريا في 20 يوليو/تموز الجاري، وأدت إلى مقتل أحد عناصره.
وكان جيش الاحتلال الصهيوني ، قد أعلن الإثنين، أنه أحبط هجوما خططت له منظمة حزب الله، في منطقة جبل روس، الحدودية.
وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الاحتلال الصهيوني، في تصريح أنه تم التشويش على “عملية خططت لها خلية من حزب الله مكونة من بين ٣ إلى ٤، والتي تسللت أمتارا معدودة للخط الأزرق ودخلت إلى منطقة تحت وطأة الاحتلال الصهيوني”.
وأضاف “لقد تم فتح النيران نحوهم (خلية حزب الله) وتشويش مخططاتهم، لا نعرف وضعهم الصحي، لم تقع إصابات في صفوف قواتنا”.
وكانت “الوكالة الوطنية للإعلام” (الوكالة الرسمية اللبنانية) قد قالت إن قصفا مدفعيا لقوات الاحتلال تم تسجيله، على المرتفعات الشرقية لبلدة كفرشوبا وفي محيط موقع رويسات العلم.
وسبق لجيش الاحتلال الصهيوني أن أصدر تعليمات إلى سكان منطقة الحدود مع لبنان، جاء فيها “على السكان البقاء في المنازل، ويُحظر جميع الأنشطة في المنطقة المفتوحة بما فيها الأعمال الزراعية والسياحية، ويجب الامتناع عن استخدام المركبات لأهداف غير ضرورية، وتبقى المحاور في هذا التوقيت مغلقة”.
كما قرر الجيش إغلاق مطار يقع قرب في منطقة الشمال ويدعى “روش بينا” على خلفية التوتر.
ولم يصدر أي تعقيب فوري رسمي من حزب الله، على ما ذكره جيش الاحتلال الصهيوني.
ومنذ عدة أيام، يعزز جيش الاحتلال الصهيوني من تواجده في الحدود الشمالية، تحسبا لهجمات انتقامية من منظمة حزب الله.
وقالت هيئة البث الصهيونية، الإثنين “تستمر حالة التأهب في الحدود الشمالية تحسبا لقيام حزب الله بارتكاب اعتداء ردا على مقتل أحد عناصره في محيط دمشق قبل أيام خلال غارة جوية منسوبة للكيان الصهيوني”.
وكانت منظمة حزب الله قد توعدت بالرد على مقتل أحد عناصرها في هجوم جوي منسوب للكيان الصهيوني، على موقع قريب من العاصمة السورية دمشق.