قال الجيش الصهيوني، الإثنين، إنه أحبط هجومًا خططت له منظمة حزب الله اللبنانية، في منطقة جبل روس، الحدودية.
وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الصهيوني، في تصريح مكتوب أنه تم التشويش على “عملية خططت لها خلية من حزب الله مكونة من بين ٣ إلى ٤، والتي تسللت أمتار معدودة للخط الأزرق ودخلت إلى منطقة سيادية إسرائيلية”.
وأضاف “لقد تم فتح النيران نحوهم (خلية حزب الله) وتشويش مخططهم، لا نعرف وضعهم الصحي، لم تقع إصابات في صفوف قواتنا”.
وكانت “الوكالة الوطنية للإعلام” (الوكالة الرسمية اللبنانية) قد قالت إن قصفًا مدفعيًا “إسرائيليًا” تم تسجيله، على المرتفعات الشرقية لبلدة كفرشوبا وفي محيط موقع رويسات العلم.
وسبق للجيش الصهيوني أن أصدر تعليمات إلى سكان منطقة الحدود مع لبنان، جاء فيها “على السكان البقاء في المنازل، ويُحظر جميع الأنشطة في المنطقة المفتوحة بما فيها الأعمال الزراعية والسياحية، ويجب الامتناع عن استخدام المركبات لأهداف غير ضرورية، وتبقى المحاور في هذا التوقيت مغلقة”.
كما قرر الجيش إغلاق مطار يقع قرب منطقة الشمال ويدعى “روش بينا” على خلفية التوتر.
ولم يصدر أي تعقيب فوري من حزب الله اللبناني، على ما ذكره الجيش الصهيوني.
ومنذ عدة أيام، يعزز الجيش الصهيوني من تواجده في الحدود الشمالية، تحسبا لهجمات انتقامية من منظمة حزب الله.
وقالت هيئة البث الصهيونية، الإثنين “تستمر حالة التأهب في الحدود الشمالية تحسبًا لقيام حزب الله بارتكاب اعتداء ردًا على مقتل أحد عناصره في محيط دمشق قبل أيام خلال غارة جوية منسوبة لإسرائيل”.
وكانت منظمة حزب الله قد توعدت بالرد على مقتل أحد عناصرها في هجوم جوي منسوب لـ “إسرائيل”، على موقع قريب من العاصمة السورية دمشق.