قالت منظمة بريطانية، أمس الأربعاء: إن أكثر من 100 ألف طفل روهنجي وُلدوا داخل مخيمات اللجوء في بنجلاديش وميانمار.
جاء ذلك في تحليل أجرته منظمة “أنقذوا الأطفال”، للبيانات السكانية لمسلمي الروهنجيا، في مخيمات اللجوء بمقاطعة آراكان غربي ميانمار، وبنجلاديش، بحسب “الأناضول”.
ونزح مسلمو الروهنجيا إلى مخيمات بمقاطعة آراكان، بعد تهجيرهم من أراضيهم عام 2012، كما لجؤوا إلى مخيمات في بنجلاديش بعد بدء جيش ميانمار ارتكاب مجازر في المقاطعة منذ أغسطس 2017.
وقدرت الدراسة أن 108 آلاف و37 طفلاً من الروهنجيا ولدوا في ظروف معيشية غير ملائمة، في مخيمات اللاجئين ببنجلاديش وميانمار خلال السنوات القليلة الماضية.
وأشارت إلى أن لدى الأطفال في المخيمات إمكانية محدودة للحصول على التعليم والرعاية الصحية، ولا يتمتعون بحرية الحركة، ويعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات.
وقبل 3 سنوات، أطلق جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، في 25 أغسطس 2017، موجة جديدة مستمرة من الجرائم بحق الروهنجيا، وصفتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة بأنها “تطهير عرقي”، وأسفرت عن مقتل آلاف الروهنجيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة.
ووفق الأمم المتحدة، بلغ عدد من فروا إلى بنجلاديش من القمع والاضطهاد في آراكان بميانمار، منذ ذلك التاريخ، 900 ألف شخص.
وأعلنت المنظمة الدولية، في 12 مايو الماضي، أنها مددت حتى يونيو 2021، مذكرة التفاهم مع ميانمار، الخاصة بعودة اللاجئين الروهنجيا إلى ديارهم في آراكان.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهنجيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنجلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهاداً في العالم”.