أكد التجمع اليمني للإصلاح، أن تحقيق الأمن والسلام في اليمن مرهون بتفكيك المليشيات وسحب أسلحتها وتسليمه للدولة.
بالإضافة إلى احتكار الدولة وحدها للسلاح وبسط سيطرتها على كافة المحافظات، وانصاف الضحايا ومحاسبة منتهكي حقوق الانسان.
جاء ذلك على لسان الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، عبدالوهاب الآنسي، خلتل لقاءه سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن كريستوفر هنزل.
ولافت الآنسي الى ان ذلك سيسهم بشكل فاعل في تحقيق الأمن والسلم الدوليين وتأمين طرق الملاحة.
وبحسب موقع الصحوةنت؛ الناطق باسم الحزب، ناقش الطرفان العديد من القضايا على الساحة اليمنية، وفي مقدمتها التقدم في تنفيذ اتفاق الرياض بتشكيل الحكومة، وجهود الحل السياسي وانهاء انقلاب مليشيات الحوثي الارهابية واستعادة الدولة.
وعبر الأمين العام عن تقديره للدور الامريكي المساند للشرعية والتوصل الى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها.
وتطرق اللقاء الى معاناة أبناء الشعب اليمني في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي جراء الممارسات الارهابية لهذه الجماعة التي لا تخفى على اي متابع للشأن اليمني.
واكد على اهمية تكثيف الضغط الاممي عليها لإنهاء انقلابها وإيقاف حربها الاجرامية على الشعب اليمني، وتطلع الشعب اليمني للخلاص من تلك الجرائم والانتهاكات بعودة الدولة ومؤسساته، مؤكدا على اهمية دور المجتمع الدولي في اسناد الحكومة لتحقيق ذلك.
وأكد الآنسي دعم الاصلاح لحكومة الكفاءات السياسية وكذا استكمال تنفيذ اتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية. وتطبيق الشق العسكري والأمني، وتمكين الحكومة من أداء مهامها وتحقيق الأمن والاستقرار، بما يسهم في تعزيز مؤسسات الشرعية في مواجهة المشروع الانقلابي الارهابي المدعوم من إيران.
ونوه الأمين العام بالعلاقات اليمنية الأمريكية وحرصه على تعزيزها وتطويرها، وما تقدمه من دعم للحكومة، وكذا الشراكة في مكافحة الارهاب.
من جانبه أكد سفير الولايات المتحدة على دعم بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن وسيادته، ودعمها لاستعادة الدولة وفق المرجعيات الثلاث.
كما أكد حرصها على استمرار التواصل مع قيادة الاصلاح لتبادل وجهات النظر في مختلف القضايا، مشيدا بدور الاصلاح في الحياة السياسية في اليمن ومساندته للمؤسسات الدستورية.
وأوضح السفير الأمريكي أن اتفاق الرياض شكل أهمية كبيرة في توحيد القوى اليمنية في مواجهة التحديات القائمة، معربا عن أمله في تحسن الوضع الأمني في عدن، وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.
المصدر: يني يمن