قالت صحيفة تايمز البريطانية إن مرتزقة فاجنر الروس هم من يتخذون القرارات في القتال من أجل السيطرة على ليبيا.
وكشفت الصحيفة أنه بعد ظهور مرتزقة فاجنر على الخطوط الأمامية بالقرب من طرابلس، حذر مسؤولون أمريكيون خليفة حفتر الذي جندهم من أنه أبرم معهم صفقة قد تنهي أمره باعتبار أنه كان مصمماً على الاستيلاء على العاصمة وتنصيب نفسه ديكتاتور ليبيا على حد تعبيرها.
وأشارت تايمز إلى أن هؤلاء المرتزقة لا يخضعون إلا لوزارة الدفاع الروسية والكرملين، ولم يلتزموا بالعمل مع حفتر وقواته حتى أن كبار ضباطه يريدون خروجهم، مضيفة أن قوة فاجنر التي يقدر قوامها بـ2000 فرد، منتشرة في شرق وجنوب ليبيا مدعومة بطائرات مقاتلة أرسلتها روسيا.
وأكدت الصحيفة البريطانية أنه كان من المفترض أن يغادروا البلاد الشهر الماضي لكنهم لم يظهروا أي نية للخروج إلى الآن، ونقلت عن دبلوماسي غربي لم تسمه قوله إن هناك انزعاج من احتمال فقدان الليبيين أي سيطرة على عملية صنع القرار بسبب مرتزقة فاجنر