بدأت وحدات من الجيش السوري الدخول إلى منطقة “حوض اليرموك” الإستراتيجية الواقعة عند المثلث الحدودي السوري الأردني مع مناطق الجولان التي يحتلها الجيش “الإسرائيلي”.
وأفاد مراسل وكالة “سبوتنيك” في محافظة درعا بأن وحدات من الجيش السوري والقوى الأمنية بدأت بالانتشار وتثبيت النقاط ضمن بلدات سحم الجولان وحيط وجلين ومساكن جلين بريف درعا الغربي، وذلك بعد إتمام عملية تسلم الأسلحة وتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين في تلك البلدات.
وقال المراسل: إن الجهات المختصة تسلمت عشرات قطع الأسلحة المتوسطة والخفيفة، كما تم تسوية أوضاع المئات من المطوبين في تلك البلدات.
ولاقى انتشار الجيش في تلك المناطق ترحيباً شعبياً كبيراً من أهالي المنطقة.
وتزامناً مع ذلك، دخلت اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة درعا، برفقة قيادة مركز المصالحة الروسي منطقة جنوب سورية، إلى بلدة الشجرة، إحدى بلدات منطقة حوض اليرموك، وتم رفع علم الجمهورية العربية السورية فيها بعد انضمامها لاتفاق المصالحة مع العديد من بلدات هذه المنطقة الحيوية التي تقابل منطقة بحيرة طبريا المحتلة أقصى جنوب غرب البلاد.
وتتموضع القوات الأممية في المنطقة الواقعة بين الخطين الأمميين، وكانت قد انسحبت منها وعلقت مهامها عقب اختطاف 45 عنصراً من جنودها في أغسطس 2014، على أيدي مسلحين من تنظيم “القاعدة” الذين ما لبثوا أن أعلنوا البيعة لتنظيم “داعش”، فور الإعلان عن تشكيله في تلك المرحلة.
هذا، وكان قد شهد يوم أمس انتشار الجيش السوري في مدينة داعل وبلدة إبطع، تزامناً مع بدء عمليات التسوية في سحم الجولان.