صدر عن دار المحتوى العربي للنشر بمناسبة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 53 المقامة حالياً بمصر رواية “صحوة الفارس” للأديب الأكاديمي محمد طارق.
الرواية هي باكورة أعمال الأديب محمد طارق الذي يمتلك ذائقة قصصية راقية، سابرت أغوار القصة القصيرة، ونشرت عدداً منها في منصات وصحف ومواقع مصرية وعربية، وامتدت ريشة قلمه لترسم لوحة جديدة في عالم الرواية مكونة 3 أجزاء.
ولد محمد طارق في مدينة الإسكندرية شمال العاصمة القاهرة، وتميز في مساره التعليمي الأكاديمي بجامعة الإسكندرية، بالتزامن مع التزامه بإطلالات متعددة في العديد من المنصات، مشاركاً بقلمه ورأيه في الدفاع عن الحقيقة والإبداع الحقيقي.
وتصاحبك رواية “صحوة الفارس” في فترة عصيبة من تاريخ الأمة عندما اجتاحت الحملات الصليبية بلدانها، وأقامت 3 إمارات، هي: الرها وأنطاكية وطرابلس، بالإضافة إلى مملكة بيت المقدس الذي صنعوا فيه مجزرة تاريخية بشعة كانت عاراً على البشرية جمعاء.
تأخذك الرواية في تفاصيل فنية عالية تجسد كيف حدث ذلك بالخيانة والتخاذل والصراعات بين أمراء وحكام المسلمين على يد سفاحي ذلك العصر من فرسان المعبد والحشاشين.
تعرفك الرواية على المجاهدين في هذا الزمان، وقادة بارزين من علماء الأمة الذين قاموا بتوحيد الأمة، وحرروا الأرض المحتلة؛ مثل السلاجقة، وشرف الدولة مودود، وعماد الدين زنكي، وابنه نور الدين محمود زنكي، وصلاح الدين الأيوبي.
وتمر فصول الرواية على صهوة جواد مبدع على فصل مهم من تاريخ الأندلس في نفس الفترة حيث معركة الأرك تحت قيادة السلطان المغربي المنصور الموحدي، لترى كيف تم النصر للعرب والمسلمين، وكيف كانت راية العلم والعدل خفاقة في البلدان التي ترفع الحق في مواجهة القوة الغاشمة.