نعى كتَّاب ومفكرون العلاَّمة د. يوسف القرضاوي الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى، أمس الإثنين، عن عمر ناهز 96 عاماً قضاها في ميادين العلم والدعوة والاجتهاد.
وقال الكاتب والصحفي الأردني ياسر أبو هلالة، في تغريدة على “تويتر”: قدَّم الشيخ يوسف القرضاوي مكتبة للأمة بقيت صدقة جارية بعده يرد عليها بمكتبة، فهو يؤخذ منه ويناقش من علماء مثله.
وأشار أبو هلالة إلى أن خصوم الشيخ الراحل الذين يرتدون لحى حفلة تنكرية يطعنون به بتغريدة هنا وبمقطع فيديو هناك، يكشفون ما وراء اللحى من وضاعة وجهالة ويكفيهم أنهم اشتركوا مع الصهاينة في الموقف ذاته.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه على “تويتر”، قال المفكر السوداني د. تاج السر عثمان: المفكر يوسف القرضاوي لم يكن شخصاً عادياً، بل كان مؤثراً ومدرسة فكرية لها روادها، مضيفاً أنه ليس بمستغرب أن يتراقص سفلة التطبيع لوفاته، فقد كان عصياً على منافقة أسيادهم في حياته، ولم يجدوا حيلة إلا إطلاق أبواقهم للصخب عند وفاته، ليصرفوا الناس عن استحضار مواقفه المشرفة، وأنّى لهم ذلك!
أما عالم الفضاء المصري د. عصام حجي، فقد نعى الشيخ يوسف القرضاوي، قائلاً: اليوم يودع الكثيرون منا العالم الشيخ يوسف القرضاوي في صلاة الجنازة في قطر، وغداً وبعد غد سيلقاه آخرون أكثر عدداً في كل بقاع الأرض في صفحات مؤلفاته المستنيرة وسيرة كفاحه العطرة اللتين ستبقيان نجمين ساطعين تهتدي بهما الأجيال القادمة شرقاً وغرباً في ظلام ليل لا بد أن تشرق شمسه.
ويعد الشيخ القرضاوي أحد أعلام الإسلام البارزين في العصر الحاضر في العلم والفكر والدعوة والجهاد، تولى منصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأسس وترأس المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث.