قال أستاذ الفقة وأصوله والقضايا المعاصرة في كلية الشريعة بجامعة قطر الدكتور فضل عبد الله مراد: رحم الله إمام العصر العلامة د.يوسف القرضاوي تميز بأمور بلوغه درجة الاجتهادو وسطيته و تنوع إنتاجه في الدعوة والسياسة والردود والفقه والتأصيل والمقاصد وغيرها وعلاقته بالجماعات إصلاحية لا تابعية وعلاقته مع أهل الكتاب (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) وفي السياسة الصدق والحكمة وكلمة الحق ومع قضايا الأمة كفلسطين وغيرها وجمع كلمة العلماء شيعتهم وسنتهم وأباضيهم في اتحاد واحد ومع الشعوب المظلومة
واختتم قائلا: الخلاصة كان أمة في هذه الأمة إمام العصر والاجتهاد بلا منازع… فعزاؤنا لأمة فقدت أمة..