نقسم البرلمان الإيراني بشأن تعامل النظام القضائي والقوات الأمنية مع موجة الاحتجاجات في أنحاء البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية ” إرنا” أن العضوة بالبرلمان زهره سادات لاجوردي قالت إن الاحتجاجات الأخيرة ينظمها أعداء إيران، وطالبت بمعاقبة المشاركين بقوة.
وعلى النقيض، قال جلال رشيدي كوشي، العضو بلجنة الشؤون الداخلية، إنه طالما لم تتعامل الحكومة مع القضايا الحالية بموضوعية، لن يسير أي من الأمور في البلاد بصورة صحيحة . وأضاف أن نظريات المؤامرة والاتهامات والعنف والنفاق السياسي لن تحل الاضطرابات أو تحرك البلاد إلى الأمام.
ويشار إلى أن الاحتجاجات استمرت حتى مساء أمس الاثنين. ويقول المراقبون إن المتظاهرين في المدن الكبرى قاموا بتطوير استراتيجية جديدة. فهم يقومون بالتجمع في جماعات أصغر، في عدة أماكن، من أجل أن تصبح عملية السيطرة أكثر صعوبة على الشرطة والقوات الأمنية.
وكانت المظاهرات في إيران قد بدأت بسبب مقتل الشابة مهسا أميني / 22 عاما/ ومستمرة منذ عشرة أيام.
وقد ألقت شرطة الأخلاق القبض على أميني لخرقها قواعد اللباس الإسلامي الصارمة، وتوفيت في 16 أيلول/سبتمبر الجاري لأسباب غير معروفة. وتحدث المتظاهرون عن عنف الشرطة، ولكن الشرطة تنفي ذلك بحزم.