تجمع الآلاف من فلسطينيي أوروبا، اليوم السبت، في مدينة “مالمو” السويدية، للمشاركة في انطلاق فعاليات الدورة العشرين من “مؤتمر فلسطينيي أوروبا”، تحت شعار “75 عامًا.. وإنا لعائدون”.
ويشارك في المؤتمر عدد من السياسيين والناشطين السويديين والأوروبيين والشخصيات الفاعلة في الشأن الحقوقي والإعلامي والاقتصادي والفني والثقافي من أوروبا والعالم.
وتُعقد خلال فعاليات المؤتمر تسعة مؤتمرات موازية، أهمها، مؤتمر المرأة الفلسطينية في أوروبا، ومؤتمر الشباب الفلسطيني، بالإضافة لمعرض حول الأسرى في سجون الاحتلال، بالإضافة إلى فعاليات وورش عمل ومهرجانات باللغات العربية والسويدية والإنجليزية بهدف تسليط الضوء على كافة القضايا الوطنية الفلسطينية، بالإضافة إلى فعاليات فنية، ومعارض تراثية، وأسواق، وفقًا لمنظمي المؤتمر.
وتعرض المؤتمر الذي بدأ تنظيمه منذ عقدين من الزمن، بحسب القائمين عليه، إلى “حملات شرسة تهدف إلى تشويهه وتعطيله ومنع انعقاده، على الرغم من تمثيله لكافة أطياف الشعب الفلسطيني”.
يذكر أن أول مؤتمر لفلسطينيي أوروبا عقد عام 2003، وهو مناسبة سنوية دائمة، يعقد بالتعاون مع الجمعيات الفلسطينية المتواجدة في الدول الأوروبية، للتأكيد على حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وأراضيهم، وأن الفلسطينيين في أوروبا جزء أصيل من الشعب الفلسطيني الواحد، بحسب وكالة “قدس برس”.