نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التصريحات الإيرانية فيما يخص عملية «طوفان الأقصى» ودوافعها.
وقالت الحركة، في بيان، اليوم الأربعاء: أكدنا مراراً دوافع وأسباب عملية «طوفان الأقصى»، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى.
وأكدت «حماس» أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا.
وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف قال، في تصريحات متلفزة، اليوم الأربعاء: إن عملية «طوفان الأقصى» كانت إحدى عمليات الانتقام لاغتيال قاسم سليماني، وهذه الانتقامات ستبقى مستمرة.
وفي 7 أكتوبر الماضي، أعلن القائد العام لـ«كتائب الشهيد عز الدين القسام» محمد الضيف، عن إطلاق معركة «طوفان الأقصى”، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى.
وقال الضيف في كلمة مسجلة بثتها قناة الأقصى: إن العدو دنس المسجد الأقصى وتجرأ على مسرى الرسول محمد، واعتدوا على المرابطات، وسبق وأن حذرناه من قبل.