دخلت عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ295 وسط مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومجازر دامية ضد المدنيين.
وفيما يلي متابعة لأبرز التطورات:
مجزرة بدير البلح
يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، حيث ارتكب مجزرة جديدة اليوم السبت، بعدما استهدف مدرسة تؤوي نازحين وتضم مشفى ميدانيا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، إن المقاتلات الحربية الصهيونية أغارت بثلاثة صواريخ على “مستشفى ميداني” مُقام داخل مدرسة خديجة في دير البلح.
وأفاد بأن القصف أدى إلى ارتقاء 31 شهيداً مواطناً وإصابة 100 آخرين بينهم أطفال ونساء.
وذكر أن من بين شهداء مجزرة المستشفى الميداني بمدرسة خديجة بالمحافظة الوسطى 15 طفلاً و8 نساء.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن 23 شهيداً وأكثر من 89 مصاباً بينهم حالات خطيرة في مجازر الاحتلال على خان يونس منذ صباح اليوم.
41 شهيداً في 4 مجازر
ارتكب الاحتلال خلال الـ 24 ساعة الماضية 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 41 شهيداً و103 إصابات، وفق وزارة الصحة.
وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني إلى 39258 شهيداً و 90589 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
“حماس”: انسلاخ العدو من كل قيم الإنسانية
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الفاشي في مدرسة السيدة خديجة بدير البلح، التي تضم الآلاف من النازحين، باستهدافه ساحة المدرسة ونقطة طبية ميدانية فيها بثلاث قنابل ألقتها طائراته الحربية، ما أسفر عن استشهاد العشرات من النازحين والمرضى والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء؛ هي جريمة وحشية تؤكّد انسلاخ هذا العدو الإرهابي عن كل قيم الإنسانية، وتحدّيه المستمر لكافة قوانين الحروب التي تنص على حماية المدنيين.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم السبت: “تُواصِل حكومة الاحتلال الإرهابية ارتكابها أفظع المجازر بحق المدنيين العزل، بدم بارد ودون أي رادع، وبالغطاء الإجرامي الذي توفّره الإدارة الأمريكية، ودعمها المطلق لحرب الإبادة في قطاع غزة سياسياً وعسكرياً، وتكبيل يد العدالة عن أخذ دورها في محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة الذين تخطّوا كل حدود الفاشية”.
ودعت “حماس” جماهير أمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى الانتفاض والضغط لوقف حرب الإبادة والتجويع والتدمير المستمرة في قطاع غزة، كما ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، للخروج عن سياسة الصمت المريع والانتقال لخطوات جادة وفاعلة لإجبار الاحتلال على وقف جرائمه بحق المدنيين الأبرياء.
أبرز عمليات المقاومة
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من غزة، حيث أعلنت «كتائب القسام»، اليوم السبت، عن تمكن مجاهديها من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وقالت “القسام”: فور وصول قوات النجدة للمكان استهدفهم مجاهدونا بقذيفة “TBG” مضادة للأفراد واشتبكوا معهم بالأسحلة الرشاشة وأوقعوا قوة النجدة أيضًا بين قتيل وجريح بالقرب من مسجد البراء في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
كما استهدفت “القسام” غرف قيادة العدو في محور “نتساريم” بصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم.
وأضافت أنها استهدفت ناقلة جند صهيونية حولها عدد من جنود الاحتلال بقذيفة “الياسين 105” وإيقاعهم بين قتيل وجريح في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
كما أعلنت عن دك قوات العدو المتوغلة في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة وشمال جحر الديك وسط القطاع بقذائف الهاون.
وأكدت أن مجاهديها تمكنوا من استهداف منزل تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال بقذيفة مضادة للأفراد، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في حي تل الهوى بمدينة غزة.
وتابعت أن مجاهديها استهدفوا دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه 4” بقذيفة “الياسين 105” في شارع 8 بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
من جانبها، أعلنت “سرايا القدس” أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون النظامي “عيار 60” جنود وآليات العدو في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
75 منظمة أميركية تطالب بحظر تسليح الاحتلال
طالبت 75 منظمة أميركية الرئيس الأميركي جو بايدن والكونغرس بتنفيذ حظر فوري على الأسلحة إلى سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”،
وقالت المنظمات في بيان مشترك اليوم السبت، وفق “المركز الفلسطيني للإعلام”: إن وقف إطلاق النار الدائم يتطلب أن تمارس واشنطن الضغط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من خلال إنهاء تدفق الأسلحة.
وأضاف البيان أن حكومة نتنياهو لا تستجيب للتحذيرات واستخدمت الدعم والأسلحة الأميركية لقتل نحو 40 ألف فلسطيني في قطاع غزة، بينهم 15 ألف طفل.