مع دخول عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ387، تواصل قوات الاحتلال تنفيذ هجمات جوية وقصف مدفعي مكثف على قطاع غزة، محدثة مجازر مروعة بحق المدنيين.
فيما يلي أبرز التطورات:
حصيلة الشهداء في شمال قطاع غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد أكثر من 1000 مواطن في شمال القطاع المحاصر خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، مشيرة إلى أن هناك 30 من الكوادر الطبية مفقودين بعد اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال من داخل مستشفى كمال عدوان.
وحمّل المتحدث باسم الوزارة، خليل الدقران، الاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية عن حياة الكوادر الطبية، مؤكداً أن الاحتلال يسعى لتعطيل المنظومة الصحية في الشمال بشكل متعمد بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا.
وأضاف الدقران أن الأوضاع في شمال غزة باتت غير محتملة، مناشداً المجتمع الدولي التحرك الفوري لإنقاذ المدنيين قبل فوات الأوان.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يدين صمت المنظمات الدولية
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بشدة التقاعس الواضح للمنظمات الدولية العاملة في القطاع، مؤكداً أن هذا التقصير يغذي تمادي الاحتلال في ارتكاب الجرائم الوحشية.
وجاء في البيان الصادر عن المكتب مساء السبت، أن هذه المنظمات تتعامل مع الظروف الحرجة في القطاع ببرود تام، دون مبالاة بمعاناة المدنيين في شمال غزة، خاصةً في مناطق جباليا وبيت لاهيا.
وأشار البيان إلى أن هذه المنظمات لم تقم بدورها الإنساني المنوط بها وفقًا للقانون الدولي، حيث تغاضت عن تقديم الدعم الضروري من غذاء وماء ورعاية صحية، تاركة الشعب الفلسطيني يعاني من تجويع ممنهج منذ أكثر من 180 يوماً دون صوت مؤثر أو مساعدة فاعلة.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأن المنظمات الدولية لم تقدم الحد الأدنى من المساعدات الطبية، ولم تدعم الطواقم والمرافق الصحية بما يكفي لمجابهة الأوضاع المتردية في شمال القطاع.
وأضاف البيان أن تقاعس هذه المنظمات ساهم بشكل كبير في تسريع انهيار المنظومة الصحية، إذ لم تتدخل لتوفير الأدوية والمستلزمات الضرورية، ولم تدعم الطواقم الطبية في ظل نقص المياه والطعام.
وأكد المكتب أن هذه المنظمات أظهرت عجزاً تاماً عن تقديم أي دعمٍ ملموسٍ لحماية حقوق الإنسان، أو حتى تسهيل تواصل الأسر المشتتة بسبب الاعتقالات والتهجير القسري، حيث هناك ما يزيد عن 250 مختطفاً لدى الاحتلال وآلاف العائلات المشردة قسراً.
وطالب المكتب المنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها الإنسانية بشكل كامل.
عملية دهس نوعية في “تل أبيب”
في عملية وصفها الإعلام الفلسطيني بالنوعية، نفذ أحد الفلسطينيين عملية دهس بشاحنة قرب مقر الموساد في “تل أبيب”، أسفرت عن مقتل 6 جنود صهاينة وإصابة نحو 50 آخرين، بعضهم في حالات حرجة.
وأكدت التقارير العبرية أن عدداً من الجنود لا يزال محاصراً تحت الشاحنة في حالة خطرة.
من جانبها، باركت الفصائل الفلسطينية العملية واعتبرتها رداً مشروعاً على جرائم الاحتلال المستمرة.
“حزب الله” يحذر سكان 25 مستوطنة
في خطوة تصعيدية، وجه “حزب الله” اللبناني تحذيراً لسكان 25 مستوطنة شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة بضرورة الإخلاء الفوري، مؤكداً أن هذه المستوطنات باتت أهدافاً مشروعة لقواته العسكرية والصاروخية، نظراً لاستخدامها كنقاط انطلاق للهجمات “الإسرائيلية” ضد لبنان.
شمل التحذير مستوطنات متعددة، منها كريات شمونة ونهاريا وكرمئيل وغيرها، فيما يعد تصعيداً مهماً في ظل استمرار التوتر على الحدود اللبنانية.
مباحثات بالدوحة حول صفقة تبادل ووقف إطلاق النار
من المقرر أن تشهد العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الأحد، مباحثات تضم مسؤولين من وكالة المخابرات الأميركية (CIA) وجهاز الموساد “الإسرائيلي”، لبحث إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة “حماس” ووقف إطلاق النار في غزة، وفق موقع “الجزيرة نت”.