قال اتحاد العمال في قطاع غزة: إنّ الحصار “الإسرائيلي” المفروض على القطاع، للعام الثامن على التوالي، وما خلفته الحرب الأخيرة صيف العام الماضي، رفعا عدد العاطلين عن العمل إلى 213 ألفاً، يعيلون 900 ألف مواطن.
وأضاف الاتحاد (غير حكومي) في بيان تلقت وكالة “الأناضول” نسخة منه، اليوم الأحد، أن 213 ألفاً من أصل 330 ألف عامل في سوق العمل الفلسطينية بقطاع غزة عاطلون عن العمل، وأن نسبة الفقر في صفوفهم وصلت 70%، فيما وصلت نسبة البطالة 60%.
وقال الاتحاد: إن العمال في قطاع غزة يعيشون أوضاعاً اقتصادية قاسية نتيجة الأزمات الاقتصادية المتراكمة، داعياً حكومة الوفاق الفلسطينية إلى دعم “الشريحة الأكثر تضرراً.
وفي مايو الماضي قال البنك الدولي: إن اقتصاد غزة ضمن أسوأ الحالات في العالم، إذ سجل أعلى معدل بطالة في العالم بنسبة 43% ترتفع لما يقرب من 70% بين الفئة العمرية من 20 – 24 عاماً.
وقال التقرير السنوي، الصادر عن منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، مطلع الشهر الجاري: إن غزة قد تصبح منطقة غير صالحة للسكن قبل عام 2020م، خاصة مع تواصل الأوضاع والتطورات الاقتصادية الحالية في التراجع.
وتفرض “إسرائيل” حصاراً على قطاع غزة، منذ فوز حركة “حماس” في الانتخابات البرلمانية عام 2006م، ثم شددته في منتصف عام 2007م.