أفاد ناشطون مسلمون في رومانيا لـ”المجتمع” بأن الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس رفض تعيين مرشحة “الحزب الاشتراكي الديمقراطي” المسلمة سيفيل شحيدة لمنصب رئاسة الوزراء في البلاد.
وكان من المقرر أن يسمي الرئيس الروماني شهيدة رئيسة للوزراء، الخميس الماضي، على أن يوافق البرلمان لاحقاً على هذا القرار، إلا أنه أعلن إرجاء تسميتها رئيسة للوزراء كأول مسلمة تتولى المنصب في تاريخ البلاد، معلناً وقتها أنه يحتاج مزيداً من الوقت، دون أن يوضح السبب وراء قراره، بحسب وكالات إخبارية.
ورشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي شهيدة لرئاسة الوزراء بعد أن فاز بنسبة 45% في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في الـ11 من ديسمبر الجاري.
وتولت شحيدة (52 عاماً) منصب وزيرة التنمية الإقليمية في رومانيا العام الماضي، وتواجه انتقادات بأنها تفتقر للخبرة السياسية، وأنها ستخضع – في حال تم قبول ترشيحها لرئاسة الوزراء – لرئيس الحزب الاشتراكي ليفيو راغنا.
وتنحدر شحيدة من أصول تترية، وتعافت قبل سنوات من مرض السرطان، وتزوجت في العام 2011م من رجل أعمال سوري يعيش في بوخارست، ويدعى أكرم شهيدة كان من العاملين مع نظام الأسد.
