أغلقت وزارة الداخلية في ولاية برلين، اليوم الثلاثاء، مسجداً في الولاية بادعاء أنه “نقطة التقاء لمتطرفين”، حسب صحيفة “بيلد” الألمانية.
ونقلت الصحيفة اليمينية واسعة الانتشار عن محققين لم تسمهم أن وزارة الداخلية بولاية برلين قررت إغلاق المسجد الذي تديره مؤسسة “فوسيلت 33” (غير حكومية)؛ لأنه “يعد نقطة التقاء لمتطرفين”، كما تردد عليه أنيس العامري، الشاب التونسي الذي نفذ هجوم برلين في 19 ديسمبر الماضي.
وحسب الصحيفة ذاتها، ألقت السلطات في برلين، الأسبوع الماضي، القبض على 3 أشخاص يشتبه في أنهم على صلة بتنظيم “داعش”، وسبق لهم التردد على هذا المسجد.
وقبل قرار إغلاقه، كان المسجد موضوعاً تحت المراقبة منذ عام 2015م؛ بادعاء “الاشتباه في كونه مركزاً لتجنيد الإرهابيين وجمع الأموال لتمويل عملياتهم في سورية”.
في سياق ذي صلة، داهم 400 من عناصر الشرطة 24 موقعاً بالعاصمة الألمانية صباح اليوم في إطار حملات السلطات للبحث عن أشخاص على صلة بإرهابيين، وفق صحيفة “بيلد”.
وفي وقت سابق، قال وزير الداخلية توماس دي مزيير: إن 500 شخصاً يتواجدون داخل ألمانيا نصفهم ليسوا مواطنين ألمان، وتصنفهم السلطات كتهديد محتمل للأمن.