أدان المسؤول العام لجماعة الإخوان المسلمين الليبية، أحمد عبدالله السوقي، بشده ما وصفه بالعدوان المصري على الأراضي الليبية وقصف مدينة درنة، مستهجناً ما وصفه بالصمت الغريب للدولة الليبية على “انتهاك سيادة الوطن، حتى وصلنا إلى مرحلة إلف هذه الاعتداءات وقبول انتهاك السيادة”.
وتساءل السوقي في بيان له السبت: ما هذه الحالة التي وصلنا إليها؟ وهل الذي يحدث هو في صالح أحد من الليبيين الغيورين على وطن كنّا نحلم بتقدمه ونهضته وازدهاره؟
وقال السوقي: لا أحد يعترف بالخطأ والتقصير، الكل يبرر ما يفعله، الكل يرى غيره على خطأ، بل خائناً للوطن بل ربما لله ورسوله.. إلى أين ينقلنا هذا المنطق؟
واستطرد قائلاً: أما آن الأوان أن نعترف جميعاً بأننا أخطأنا في حق الوطن الذي بفعلنا وصل إلى حالة من التشرذم والضياع وفقد الاستقلال وانعدام السيادة؟ أما آن للجميع أن يأخذ خطوة للخلف من أجل الوطن، أم أننا سنظل ندافع عن مواقفنا، ويحاول كل طرف بذل جهده لإقناع الآخرين بأنه يحتكر الحق والحقيقة؟
واختتم، بقوله: هل هكذا تُبنى الأوطان؟ اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.