استنكر الأزهر الشريف في مصر، أمس الأحد، “الأعمال الوحشية وغير الإنسانية” التي يتعرَّض لها مسلمو الروهينجيا في ميانمار.
وقال الأزهر، في بيان اطّلعت عليه “الأناضول”: إن “ما يتعرض له مسلمو الروهينجيا يتعارض مع كافة الشرائع والأديان”.
وناشد المجتمع الدولي بوضع حد “للممارسات البشعة”، كما دعاه إلى ضرورة العمل “على حقن الدماء، خدمة للسَّلام العالمي”.
وطالب الأزهر في بيانه حكومة ميانمار بـ”تبني الحلول المطروحة لإنهاء الصراعات بين الشعب البورمي، وأزمة اضطهاد مسلمي الروهينجيا”.
واندلعت اشتباكات بعد أن شنّ مسلحون هجمات استهدفت 26 موقعًا تابعًا لقوات الشرطة وشرطة الحدود، وقوات الأمن في إقليم آراكان غربي ميانمار، بحسب الشرطة المحلية.
وعلى خلفية الهجمات والرد عليها من القوات الأمنية، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 96، بحسب ما أعلنته الحكومة، الأحد.
وجاءت الهجمات بعد يومين من تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، تقريرًا نهائيًا بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي “الروهينجيا” في ولاية آراكان إلى حكومة ميانمار.