أفادت “القناة العبرية الأولى” بأن وزير “الأمن الداخلي” في حكومة الاحتلال “الإسرائيلي”، جلعاد أردان، يسعى لإيجاد “حلول أمنية” لبناء حي استيطاني يهودي جديد بالقرب من منطقة رأس العامود بالقدس المحتلة.
وقالت القناة العبرية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين: إن الخطة تتضمن بناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية، التي لم يتم الشروع بتنفيذها بسبب الصعوبات الأمنية لحماية المجمع الاستيطاني.
وأشارت إلى أنه من الحلول الأمنية المقترحة؛ يجري فحص إمكانية توسيع النظام الأمني حول الطرق المؤدية للمجمع الاستيطاني المزمع بناؤه.
ولفتت النظر إلى أن جلعاد أردان وعدداً من ضباط شرطة الاحتلال قاموا، أمس الأحد، بجولة قرب المنطقة المخطط الشروع ببناء الحي الاستيطاني فيها.
وأوضحت “القناة العبرية الأولى” أن جولة أردان تضمنت قرية سلوان جنوب المسجد الأقصى، وحي بطن الهوى، إلى جانب زيارة الكنيس الذي افتتح مساء الخميس الماضي.
ونقلت عن الوزير “الإسرائيلي” قوله: إنه سيبذل ما بوسعه لتوفير الأمن الشخصي لكل “عائلة يهودية تقرر السكن في سلوان”.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد تبنى في 23 ديسمبر 2016، مشروع قرار بوقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وضمت “إسرائيل” القدس عام 1980م في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، حيث يريد الفلسطينيون أن تكون عاصمة دولتهم المستقبلية.
ويذكر أن اتفاقيات “السلام العربية الإسرائيلية” التي وقعت منذ عام 1979، لم تتمكن من معالجة الصراع على القدس، غير أنها وفرت لليهود الفرصة الزمنية الكافية لفرض الأمر الواقع التهويدي جغرافيًا وسياسيًا وسكانيًا.