أفادت مصادر عسكرية تابعة لقوات المجلس الانتقالي باليمن، اليوم الأحد، أنها سيطرت على مبنى مقر الحكومة، وسط العاصمة المؤقتة عدن، عقب مواجهات عنيفة مع قوات الحماية الرئاسية.
وقالت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها لأسباب أمنية، لـ”الأناضول”: إن القوات اقتحمت معسكراً يتبع اللواء الثالث للحماية الرئاسية (قوات حكومية) في منطقة خور مكسر.
من جهتها، نفت مصادر عسكرية في اللواء الثالث سقوط المعسكر.
وأشارت في تصريحات صحفية لوسائل إعلام محلية، أن المواجهات بين الطرفين لا تزال مستمرة في محيط المعسكر.
من جانبها، قالت مصادر طبية في مستشفى الجمهورية لمراسل “الأناضول” وصول قرابة 20 شخصاً بين قتيل وجريح من الطرفين، بينهم مدنيون تعرضوا لإطلاق نار خلال المواجهات.
ومنذ صباح اليوم، تدور مواجهات عنيفة في عدن بين قوات تتبع الحماية الرئاسية من جهة، وقوات تتبع المجلس الانتقالي من جهة ثانية.
وقالت مصادر أمنية وعسكرية محايدة لـ”الأناضول”: إن المواجهات شملت منطقتي خور مكسر ومداخل كريتر وسط عدن بين قوات اللواء الأول مشاة التابع للمجلس الانتقالي (الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله)، واللواء الثالث حماية رئاسية، بمختلف أنواع الأسلحة.
ولوحظ تحليق مكثف لطيران التحالف العربي دون قصف وفقاً لشهود عيان.
كما تشهد عدن إغلاقاً شبه تام لمختلف شوارع المدينة، بحسب شهود عيان.
وتسيطر قوات الحماية الرئاسية وقوات حكومية أخرى على المناطق الشمالية والشرقية للمدينة فضلاً عن منطقة كريتر التي تعد مركز مدينة عدن، بينما تسيطر قوات “اللواء الأول مشاة والحزام الأمني” على منطقة كالتكس وأجزاء من خور مكسر.