طالب عشرات الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، بإغلاق المكاتب الأمنية والسياسية والثقافية والاقتصادية الأمريكية في فلسطين، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
ورفع المشاركون خلال وقفة نظمت أمام “البيت الأمريكي” (يتبع للقنصلية الأمريكية) في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، دعت لها الفصائل الفلسطينية، الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة بالسياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وطالب المشاركون بطرد الموظفين والممثلين الأمريكان العاملين في فلسطين وإغلاق مكاتبهم.
وقال المشاركون إنهم يحتجون على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من كانون الثاني/ ديسمبر 2017، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ورددوا هتافات منها “القدس عاصمة دولة فلسطين”، و”أمريكا شريك الاحتلال في العدوان”، و”أمريكي بره بره (اخرج)”.
وقال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية (يسار)، مصطفى البرغوثي، لوكالة الأناضول على هامش الوقفة، إن استمرار فتح الممثليات والمكاتب التابعة للولايات المتحدة “غير مقبول بعد موقفها بشأن القدس، وانحيازها للاحتلال”.
وأضاف:” نرفض أي مقترح أو خطة أمريكية لعملية السلام، الولايات المتحدة شريك في الانتهاكات وشريك في الاحتلال لبلادنا”.
وطالب “البرغوثي” بطرد العاملين الأمريكيين من كافة المكاتب الأمنية والثقافية والاقتصادية، وإغلاقها.
وتأسس البيت الأمريكي برام الله، في العام ٢٠١٠، ويتبع للقنصلية الأمريكية العامة في القدس، ويهدف إلى “نشر الثقافة الأمريكية”، بحسب صفحته الرسمية على موقع فيس بوك.