تشير الارقام الجديدة الصادرة عن مكتب عمدة الشرطة والجريمة الى ارتفاع حاد فى جرائم الاسلاموفوبيا فى لندن العام الماضى.
فقد وقعت 678 1 جريمة من جرائم الكراهية ضد المسلمين في لندن في العام الماضي، أي بزيادة نسبتها 40 في المائة مقارنة مع 1205 في عام 2016، وقال العديد من الزعماء المسلمين أن هذه الزيادة الكبيرة ترتبط ارتباطا مباشرا بالهجمات التي وقعت علي بجسر لندن وساحة مانشستر .
وقد سجلت زيادة بخمسة أضعاف لهجمات الإسلاموفوبيا في الأيام القليلة الأولى بعد ما وقع في جسر لندن في 3 يونيو 2017، و 40٪ زيادة في الحوادث العنصرية، مقارنة مع المعدل اليومي في العام الماضي. وبالمثل، كشفت شرطة مانشستر الكبرى أن الحوادث ذات الصلة بالإسلام قد ارتفعت بنسبة 505٪ في الشهر الذي أعقب تفجيرات ساحة مانشستر في مايو 2017. وأظهرت الأرقام الرسمية أن هناك “224 تقرير عن جرائم الكراهية ضد المسلمين في الشهر الذي تلي الهجوم مقارنة ب 37 في الفترة نفسها من عام 2016 “.
وفى الوقت نفسه حذرت اسكتلندا يارد من ان الارقام لا تكشف بدقة المدى الكامل لجرائم الاسلاموفوبيا فى العاصمة. وقال كبير المشرفين ديف سترينجر، رئيس قسم المشاركة المجتمعية في سكوتلاند يارد، في مقابلة مع ” Evening Standard”: “لقد شهد الفريق زيادة مطردة في الإبلاغ عن جميع جرائم الكراهية، ولا سيما جرائم الكراهية العنصرية والدينية.
“وعلى الرغم من هذا الارتفاع، فإن جرائم الكراهية لا يتم الإبلاغ عنها بشكل كبير ولا ينبغي لأحد أن يعاني من الصمت”.
وأضاف أخيرا: “إن لندن مدينة متنوعة ومتسامحة، ولكن الكثيرين لا يزالون يشعرون بالتهميش، أو أسوأ من ذلك أن يخافوا علي حياتهم اليومية بسبب عرقهم أو إيمانهم أو ميولهم الجنسية أو جنسهم أو إعاقتهم”.
mend.org.uk