انطلقت بمدينة روصو غربي موريتانيا، اليوم السبت، فعاليات مهرجان ثقافي، يهدف إلى وقاية الشباب من النزاعات والتطرف، وتعزيز التعايش السلمي بين مكونات المجتمع.
وينظم المهرجان الذي يحمل عنوان “مهرجان التلاقي الثقافي” من قبل “مشروع الوقاية من النزاعات وترقية الحوار بين الثقافات” الممول من طرف الاتحاد الأوروبي.
ويشارك في المهرجان الذي يستمر يومين أندية ورابط ثقافية موريتانية.
ونقلت “وكالة الأنباء الموريتانية” عن والي ولاية الترارزة، محمد محمود ولد محمد فال، قوله: إن المهرجان يهدف إلى الرفع من مستوى الشباب وإعداده للقيام بحوار ثقافي مثمر من أجل التعايش بين مختلف مكونات المجتمع.
وأشار إلى أن ولاية الترارزة (عاصمتها روصو) تعتبر نموذجاً للتعايش السلمي بين المكونات المجتمعية للشعب الموريتاني لما تتميز به من تنوع ثقافي وحضاري.
ويضم المجتمع الموريتاني مجموعتين؛ الأولى تنحدر من قبائل عربية، والأخرى من قبائل أفريقية مثل “البولار”، و”السونيكي”، و”الولف”.