شنت وسائل إعلام عبرية حملة دعائية لحث الصهاينة على عدم شراء الطماطم المستوردة من تركيا.
وحسب موقع “المصدر” العبري، فإن الحملة يقوم بها “مجلس النباتات” وهو لوبي المزارعين المحتلين؛ حيث تحوي الإعلانات عبارات مثل “المزارعون في النقب يناشدونكم ألا تشتروا الطماطم من أردوغان.. إنها مرفوضة في هذه البلاد”.
ومن أجل تجنب شراء الطماطم التركية، أرفق المجلس في الإعلانات صوراً توضح كيفية التعرف عليها، مصحوبة بعبارة “الطماطم الإسرائيلية تتضمن جذعاً أخضر، أما الطماطم التركية فقد تمت إزالته”.
ولكي تتكلل الحملة بالنجاح استخدم المسؤولون عن الإعلان في دعايتهم صورة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ لأن “الإسرائيليين” لا يحبونه، حسب الموقع.
وبرزت في مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل معادية للحملة التسويقية؛ حيث اعتبر الكثير من الناس أنه لا يهم من أين تأتي الطماطم، سواء من تركيا أم من إيران، وإنما المهم هو الجودة والثمن المنخفض، حسب الموقع أيضاً.