ذكرت منظمة حقوقية أفغانية، الإثنين، أن ألفين و615 مدنيا، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، قتلوا جراء غارات وهجمات مسلحة وانتحارية استهدفت البلاد في 2018.
جاء ذلك في تقرير صادر عن “مجموعة الدفاع عن حماية المدنيين” (مستقلة)، التي تتخذ من العاصمة الأفغانية مقرا لها، وتضم منظمات مجتمع مدني وخبراء قانون، وفق وكالة “باجواك” المحلية.
وذكر التقرير أن “الهجمات التي شهدتها البلاد، العام الماضي، أسفرت عن مقتل ألفين و615 مدنيا، بينهم نساء وأطفال وشيوخ”.
وأضاف أن أعمال العنف خلّفت أيضا إصابة أربعة آلاف و 72 مدنيا.
وأوضح التقرير أن 40 هجوما انتحاريا على الأقل وقع خلال عام 2018، ما أسفر عن مقتل 744 شخصا وجرح 1668 آخرين.
فيما وقعت 256 غارة ليلية (دون تحديد مصدرها)، بالعام نفسه، ما خلّف مقتل 265 مدنيا وإصابة 50 آخرين.
أما العدد الباقي من القتلى والجرحى، فلفت التقرير إلى أنهم سقطوا جراء أعمال عنف متفرقة أخرى.
وعلى مستوى التوزيع الجغرافي للهجمات، أشار إلى أن العاصمة كابل شهدت أكبر عدد من الضحايا، تليها مدينتيْ ننكرهار وغزني (شرق)، ومدن هلمند (جنوب) وباكيتا (جنوب شرق).
ووفق المصدر نفسه، فإن تنظيم “داعش” الإرهابي نفذ معظم الهجمات، فيما نفذت حركة “طالبان” عددا كبيرا منها أيضا.
ودعت المنظمة إلى ضرورة حماية المدنيين في الحرب التي تشهدها أفغانستان، قائلة إن الجماعات المسلحة والقوات الدولية في البلاد وقوات الحكومة الأفغانية تتحمل المسؤولية عن القتلى من المدنيين.
كما طالبت الأمم المتحدة بأن يكون لها موقف واضح تجاه هذا الموضوع.