قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث، الإثنين: إن تمديد الفترة الزمنية لتنفيذ اتفاق أستوكهولم “أمر متوقع”.
وأوضح في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية أعاد نشره الموقع الرسمي لمكتب المبعوث الأممي أن “تمديد الجداول الزمنية لتنفيذ اتفاقات الأطراف اليمنية في أستوكهولم أمر متوقع”.
وأضاف أن “الجداول الزمنية المتضمنة لتنفيذ الاتفاقات كانت طموحة بدرجة كبيرة، بينما الوضع على الأرض أكثر تعقيداً”.
وتابع أن “الإرادة السياسية موجودة أكثر من أي وقت مضى لوضع حد للصراع في اليمن”.
وأوضح أن الجميع الآن “يتفق على أن الطريقة الأمثل للقيام بذلك هي من خلال طاولة المفاوضات، وليس ساحة المعركة”.
وأشار إلى أن “كلا الطرفين لديهما الإرادة السياسية وملتزمان باتفاق أستوكهولم، وأنهما منخرطان بشكل إيجابي وبناء من أجل العمل على تنفيذ الاتفاق”.
وشدد على أن المهم الآن، هو الاستمرار في هذا المسار ومواصلة العمل مع الجانبين حتى الوصول لتنفيذ كامل لاتفاق أستوكهولم.
وأكد غريفيث أنه يعتزم الدعوة لجولة أخرى من المشاورات قريباً.
وفي وقت سابق اليوم، وصل غريفيث صنعاء قادماً من العاصمة الأردنية عمَّان، حيث يتواجد مكتبه.
ومن المقرر أن يعقد المبعوث الأممي لقاءات مع مسؤولين في جماعة الحوثي تبحث مسألة تنفيذ اتفاق أستوكهولم واستمرار التهدئة الميدانية.
كانت الحكومة اليمنية والإدارة الحوثية توصلا لاتفاق في مشاوراتهما في السويد (6-13 ديسمبر الماضي) يقضي بوقف إطلاق النار في الحديدة، وانسحاب قوات الطرفين إلى خارج المدينة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
كما توصل الطرفان إلى تفاهم لتحسين الوضع في تعز وتبادل الأسرى الذين تجاوز عددهم 16 ألفاً من الطرفين.
ورغم مرور نحو شهر ونصف شهر على الاتفاق، فإنه لم يتم تحقيق أي تقدم في تطبيقه على الأرض.