أعلن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، أمس الأربعاء، استعداد بلاده لاستقبال اللاجئين الروهنجيا، ومنحهم الجنسية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام مؤتمر رابطة البلديات في العاصمة مانيلا، بحسب ما نقلت شبكة “جي إم إيه” المحلية.
وقال دوتيرتي في أبريل الماضي: إن الفلبين مستعدة لتوفير ملاذ للروهنجيا الهاربين مما وصفه بـ”الإبادة الجماعية” في ميانمار.
ودفع التصريح المذكور المتحدث باسم حكومة ميانمار إلى الرد على دوتيرتي، قائلاً: إن الرئيس الفلبيني لا يملك أي ضبط للنفس، ولا يعرف شيئاً عن بلده.
من جهته، أوضح المتحدث السابق باسم الرئاسة، هاري روكي، العام الماضي أن “الفلبين لديها مرافق يمكنها استيعاب اللاجئين”.
وأضاف روكي أن الحكومة تستخدم “سياسة الباب المفتوح” مع اللاجئين، بحسب المصدر ذاته.
واستقبلت الفلبين في عام 1975، آلاف اللاجئين الفيتناميين الفارين من بلادهم بعد انتهاء الحرب (1955 – 1975)، إثر انسحاب الولايات المتحدة وهزيمة حلفائها الجنوبيين.
وتشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية مسلحة، منذ 25 أغسطس 2017، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنجيا في آراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهنجيين، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلاً عن لجوء قرابة مليون شخص إلى بنجلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهنجيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنجلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهاداً في العالم”.
______________
المصدر: “الأناضول”.