طالبت شبكة حقوق الإنسان في ميانمار، جيش البلاد، بتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في ولاية راخين (أراكان).
وقال كياو وين، المدير التنفيذي للمنظمة (مقرها لندن)، لـ”الأناضول”، أمس الأربعاء: “إنّ الجيش الميانماري يثبت مجددا خلال ذلك الصراع (مع قاطني ولاية أراكان) أنه لا يعبأ بحياة البشر، أو أمن المدنيين”.
وأضاف: “ما يرتكبه الجيش ينعكس بشكل خاص على الأقليات في البلاد، وعرقيات راخين والروهنجيا (المسلمة) الذين يعيشون في ولاية أراكان”.
كما اعتبر وين ممارسات جيش ميانمار” دليلا على التجاهل اللاإنساني”.
وفي السياق، دعا كياو وين، المجتمع الدولي، الى الضغط على ميانمار كي تبدأ وقف إطلاق النار في أراكان لحماية المدنيين من المزيد من الأذى.
ومنذ 25 أغسطس 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار، ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنجيا في أراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهنغيين، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار، الروهنجيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنجلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.