جدد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو التأكيد على أن الإرهابي الذي نفذ هجوم نيوزيلندا لم يكن بمفرده، مشيرا إلى وجود أدلة تؤكد ارتباطه بأستراليا.
وقال أوغلو: “سبق وأن قلنا إن إرهابي نيوزيلندا ليس بمفرده، وإنه لا يمكن أن يعد وحده بيانه (الذي كتبه على المسجدين)، وليست لديه المقدرة على كتابة ما كتبه على السلاح الذي قتل به ضحاياه وهم يصلون”.
وشدد أوغلو على أن “العداء للإسلام بلغ مبلغه خلال الآونة الأخيرة في العالم أجمع”، وأن إرهابي نيوزيلندا “استهدف الرئيس رجب طيب أردوغان، والجمهورية التركية، وأجدادنا العثمانيين في بيانه الذي نشره”.
وتابع: “وذلك لأن هؤلاء العنصريين يعرفون جيدا أن تركيا، وشعبها، ورئيسها أردوغان، لا يصمتون حيال ما يتعرض له العالم الإسلامي من ظلم، ولذا فهم يستهدفوننا”.
وكتب سفاح كرايست تشيريش على أسلحته التي قتل بها المصلين، أسماء أشخاص ارتكبوا أعمال قتل على أساس عرقي أو ديني، وإشارات سلافية وأرمنية وجورجية تدل على شخصيات وأحداث تاريخية، وعبارة تسخر من كتيب أعدته الأمم المتحدة لكيفية التعامل مع المهاجرين.
كما كتب على جانب البندقية رقم (14) في إشارة إلى شعار يستخدمه العنصريون البيض يتألف من 14 كلمة.