أحكمت القوات الحكومية اليمنية، اليوم الأربعاء، سيطرتها على مطار عدن الدولي الواقع شرقي العاصمة المؤقتة، وشرعت بالتوغل في أحيائها، في ظل تراجع قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
وذكرت مصادر محلية في مدينة عدن جنوبي اليمن، أن القوات الحكومية سيطرت على المطار بعد مواجهات مع قوات الانتقالي في محيطه وفي منطقة العريش شرقي المدينة.
وأفادت المصادر بأن القوات ما زالت تتقدم بشكل متسارع في أحياء خور مكسر وكريتر الذي يقع فيه القصر الرئاسي “معاشيق”.
وذكر سكان محليون أن اشتباكات محدودة وقعت بين القوات الحكومية ومجموعات تتبع “الانتقالي” في منطقة دار سعد شمالي المدينة.
وفي سياق متصل، طالبت وزارة الداخلية اليمنية أهالي محافظة عدن بالبقاء بعيداً عن مواقع المعسكرات والمواجهات حفاظاً على أرواحهم.
ونقل الموقع الإلكتروني للوزارة عن مصدر مسؤول فيها، أن قوات الجيش سيطرت على محافظة أبين وانتشرت فيها لحفظ الأمن والاستقرار.
وأضاف المصدر أن القوات الحكومية وصلت إلى المدخل الشرقي للعاصمة المؤقتة عدن، ولن يطول الأمر لإعادة السيطرة عليها وتسليمها لقوات الأمن للحفاظ على أمن واستقرار عدن.
وقبل منتصف أغسطس الجاري، سيطر انفصاليو المجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم من الإمارات) على معظم مفاصل الدولة في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب)، بعد معارك ضارية دامت 4 أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلاً، حسب منظمات حقوقية محلية ودولية.