استأنف “مطار معيتيقة الدولي” بالعاصمة الليبية طرابلس، حركة الملاحة الجوية مساء الجمعة، بعد توقف لساعات نتيجة تعرضه لقصف من قبل مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وقال الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب”، مصطفى المجعي، للأناضول، إن حركة الملاحة الجوية بمطار معيتيقة “عادت من جديد”.
ولم يوضح “المجعي” الخسائر التي نجمت عن القصف الذي تعرض له المطار، صباح الجمعة، والذي يُعتبر الأعنف منذ انطلاق الهجوم على طرابلس.
وفي وقت سابق، أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا، تعليق الملاحة في المطار، إثر استهداف متكرر من قبل المليشيات.
وجرى استهداف المطار ومحيطه وعدد من الأحياء السكنية في طرابلس، بأكثر من 60 صاروخ غراد.
وأدى القصف العنيف إلى إصابة امرأة نتيجة استهداف منزلها بأحد القذائف الصاروخية.
كما أعلنت إدارة شؤون الجرحى في طرابلس، بالتعاون مع مركز الطب الميداني إخلائها للمرضى بمستشفى معيتيقة، بسبب القصف.
والخميس، أدانت البعثة الأممية في ليبيا، بشدة، استمرار خروقات الهدنة التي أعلنت في 12 يناير/كانون ثاني الماضي، وآخرها القصف المتكرر خلال اليومين الماضيين لمطار معيتيقة ومناطق بطرابلس.
وتتواتر انتهاكات حفتر لوقف إطلاق النار القائم منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي بمبادرة تركية ـ روسية، في تحدّ لقرار مجلس الأمن الداعي إلى الالتزام به.
وتشن قوات حفتر منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق، التي ينازعها حفتر على الشرعية والسلطة.