لم تعد الحركة في العاصمة السنغالية داكار، كما كانت عليه سابقاً، بعد تراجع ملحوظ لتحركات الناس في الشوارع، بسبب إعلان حظر التجوال؛ لمنع انتشار فيروس كورونا.
ويستجيب سكان داكار لدعوة السلطات بخصوص البقاء في المنزل منعا لانتشار الفيروس، وهذا ما أدى لتوقف الحياة الاجتماعية إلى حد كبير.
والإثنين، أعلنت حالة الطوارئ في سائر أنحاء السنغال، كما فرض حظر للتجوال الليلي (من الثامنة مساء وحتى السادسة صباحاً)؛ وذلك لمكافحة تفشي الفيروس.
وفي حديث مع الأناضول، قال مواطن يدعى “شيخ مانغارا”، أثناء ممارسته الرياضة على شاطئ داكار، إن بلاده “أخذت خطر الفيروس على محمل الجد، إثر تفشيه بشكل متسارع”.
وأشار إلى أن “شواطئ داكار كانت تكتظ بهواة الرياضة حتى المساء، إذ أن ممارستها بشكل جماعي محفزة للغاية، أما الآن علينا ممارستها لوحدنا”.
ولفت “مانغارا” إلى “توقف الحياة الاجتماعية بشكل كبير في العاصمة بسبب الفيروس”.
وتراقب الشرطة تطبيق حظر التجول، وتفرض غرامة قدرها 800 دولار على المخالفين للحظر.
وبحسب المعطيات الرسمية، وصل عدد المصابين في السنغال إلى 130 حالة، دون وفيات.
وحتى عصر السبت، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم 614 ألفا، تُوفي منهم أكثر من 28 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد عن 137 ألفا.