أكدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا الجمعة في افتتاح قمة استثنائية عبر الفيديو حول مالي ضرورة عودة المدنيين إلى السلطة بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا.
وأكد رئيس النيجر محمدو يوسفو، الرئيس الحالي للمجموعة، في نيامي، في خطاب افتتاح القمة أنه يمكننا أن نعتبر أن قضية الإفراج عن إبراهيم أبو بكر كيتا تمت تسويتها، لكن هذا الأمر لا ينطبق على النظام الدستوري الذي يتطلب عودة كل العسكريين إلى ثكناتهم.
ويفترض أن يتشاور رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا الأربعاء المقبل ويتخذوا قراراً لتعزيز أو تخفيف الإجراءات التي أقرت عقب الانقلاب.
ولم يتوصل المجلس العسكري الحاكم في مالي ومبعوثو دول غرب أفريقيا، الإثنين الماضي، إلى اتفاق على شروط عودة المدنيين إلى الحكم في البلاد التي تشهد اضطرابات.