أعلن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، أمس الأحد، عن اتصالات تجرى مع القاهرة لتأمين عودة صياد فلسطيني لقطاع غزة أصيب وقُتل شقيقاه برصاص الجيش المصري، جنوب قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه هنية مع عائلة الزعزوع، مقدماً التعازي لهم، بحسب بيان صدر عن الحركة.
وقتل الجيش المصري الصيادين حسن، ومحمود زعزوع، وأصاب شقيقهما ياسر زعزوع، بالرصاص، فجر الجمعة الماضي، خلال عملهم، قرب الحدود البحرية بين القطاع ومصر، بحسب نقابة الصيادين الفلسطينيين.
وقال هنية: هناك اتصالات تجري مع المسؤولين في مصر لتأمين عودة نجلهم الثالث ياسر إلى القطاع.
ولفت إلى أن حركته تقف إلى جانبهم في هذا المصاب الجلل.
ومساء السبت الماضي، قالت وزارة الداخلية والأمن الداخلي: إنها تسلمت جثماني الصيادين حسن، ومحمود زعزوع، من الجانب المصري، وأضافت أن شقيقهما (ياسر) ما زال لدى السلطات المصرية لتلقي العلاج.
وأدانت الحكومة الفلسطينية في رام الله، وفصائل فلسطينية ومنها “حماس والجهاد الإسلامي”، حادثة “قتل” الصياديْن، فيما لم يصدر عن السلطات المصرية تعقيب حول الحادث.