قال وزير الخارجية البحريني، عبداللطيف الزياني، أمس الأحد: إن لدى بلاده ثقة تامة في دور السعودية بالحفاظ على تماسك مجلس التعاون ورأب الصدع الخليجي.
جاء ذلك وفق ما ذكره الزياني، الذي ترأست بلاده أعمال الدورة الوزارية التحضيرية لقمة دول مجلس التعاون الخليجي، التي تستضيفها الرياض الأسبوع المقبل.
وبحسب “وكالة الأنباء الكويتية” (كونا)، فقد ذكر البيان الختامي للاجتماع الذي عقد عبر الاتصال المرئي أن الزياني تطلع أن تكون القمة التي تستضيفها السعودية وبحضور قادة دول المجلس موفقة وناجحة”.
وأعرب الزياني عن الثقة التامة في السعودية ودورها في الحفاظ على تماسك مجلس التعاون ورأب الصدع الخليجي وبدء مرحلة جديدة لتعزيز الحوار الخليجي تحقيقاً لأهدافنا في المستقبل.
وأكد ضرورة إنهاء الصراعات والنزاعات الإقليمية بالطرق السلمية ووفقاً للمواثيق الدولية ومبادئ حسن الجوار.
من جانبها، أفادت “وكالة الأنباء القطرية” الرسمية بأن سلطان المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية مثل بلاده بالاجتماع.
والقمة الخليجية المقبلة مقررة في العاصمة السعودية الرياض، يوم 5 يناير المقبل.
وتتزامن القمة مع مرور 50 عاماً على تأسيس مجلس التعاون، في 25 مايو 1981.
وثمة تفاؤل بأن تشهد القمة توقيعاً على اتفاق ينهي أزمة خليجية متواصلة منذ أكثر من 3 أعوام ونصف العام.
وفي 4 ديسمبر الجاري، أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الناصر عن مساع حثيثة للتوصل إلى اتفاق نهائي لحل النزاع الخليجي، بما يضمن وحدة مجلس التعاون.
وأعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في تصريحات صحفية، الأربعاء الماضي، عدم وجود أي معوقات على المستوى السياسي أمام حل الأزمة الخليجية.
وأفاد بأن مناقشات المصالحة الأخيرة كانت مع السعودية فقط، لكن المملكة كانت تمثل بقية أطراف الأزمة.