أكد الاتحاد الأوروبي وشركة أسترازينيكا للأدوية على ضرورة العمل سويا لحل أزمة النقص في إمدادات لقاح فيروس كورونا.
وجاء ذلك في أعقاب محادثات بين الجانبين وصفت بأنها “بناءة”.
وحث الاتحاد الشركة على تزويده بالمزيد من جرعات اللقاح، بعدما أثارت أسترازينيكا غضب التكتل بقولها إنها لا تستطيع تقديم سوى جزء بسيط من الجرعات التي وعدت بها في الربع الأول من العام الحالي.
وهي تلقي باللوم على المصانع الأوروبية بشأن مشاكل الإنتاج، لكن الاتحاد الأوروبي يقول إن الجرعات المصنوعة في أماكن أخرى يجب أن تعوض النقص.
وانتُقد الاتحاد الأوروبي بسبب بطء طرح التطعيمات.
ويحتوي العقد بين الاتحاد الأوروبي وشركة أسترازينيكا على شرط السرية، لكن مع ذلك طلب الاتحاد الأوروبي من الشركة الإفصاح عن التفاصيل.
وذكرت تقارير الأسبوع الماضي أن الاتحاد الأوروبي سيحصل على جرعات من اللقاح أقل بنسبة 60٪ مقارنة بما وُعد به في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى مارس/ آذار 2021.
وجدد الاتحاد الأوروبي موقفه بعد اجتماع بين الجانبين مساء الأربعاء في محاولة لحل المشكلة.
وغردت مفوضة الصحة الأوروبية ستيلا كيرياكيدس قائلة إن الاتحاد الأوروبي يأسف “لاستمرار عدم الوضوح بشأن جدول التسليم”.
وقالت “سنعمل مع الشركة لإيجاد حلول وتقديم اللقاحات بسرعة لمواطني الاتحاد الأوروبي”.
وقال متحدث باسم أسترازينيكا إن الشركة “التزمت بتعزيز التنسيق لرسم مسار مشترك لتسليم لقاحنا خلال الأشهر المقبلة”.
وحدث تأخير أيضا في تسليم شحنات لقاح شركتي فايزر-بيونتيك للاتحاد الأوروبي.
وأعلنت شركة سانوفي الفرنسية للأدوية أنها ستساعد في إنتاج 125 مليون جرعة من لقاح فايزر-بيونتيك بحلول نهاية العام.
وقالت الشركة في بيان إنها ستسمح لشركتي فايزر-بيونتيك باستخدام منشآتها في فرانكفورت اعتبارا من يوليو/ تموز.