ارتفعت حصيلة قتلى الاحتجاجات الشعبية المناهضة للانقلاب في ميانمار، الأحد، إلى 10 على الأقل، فضلا عن إصابة العشرات.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان قولهم إن قوات الأمن واجهت المتظاهرين بالرصاص والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، في حملة قمع هي الأشد منذ تنفيذ الانقلاب مطلع فبراير الجاري.
واستخدمت الشرطة وقوات الأمن أسلحة قاتلة في المدن والبلدات الرئيسية لوقف المظاهرات الكبرى المناهضة للانقلاب، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، وفق وسائل إعلام محلية منها موقع “خيت تاي” الإخباري.
وقال الموقع إن أربعة متظاهرين قتلوا في مدينة يانغون التجارية وثلاثة في باجو، وهي بلدة تبعد حوالي 78 كيلومترًا شرق يانغون، وثلاثة في داوي، عاصمة منطقة تانينثاري الساحلية الجنوبية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت مصادر طبية وشهود عيان مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 50 آخرين، برصاص الأمن الميانماري خلال محاولته تفريق الاحتجاجات بمدينة داوي.
ومطلع فبراير الجاري، نفذ قادة بالجيش انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سو تشي.
ووقع الانقلاب، تزامنا مع أول جلسة مقررة لمجلس النواب المنبثق عن الانتخابات التشريعية الأخيرة، وهي ثاني استحقاق يجري منذ انتهاء الحكم العسكري بالبلاد عام 2011م.
وإثر الانقلاب، خرجت مظاهرات شعبية رافضة في عموم البلاد، لتعلن الإدارة العسكرية فرض الأحكام العرفية في 7 مناطق بمدينتي يانغون وماندلاي.